التقى معالي الوزير د.رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، في مطرانية الروم الارثوذكس بعمان، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن كيريوس كيرويوس ثيوفيلوس وبحضور نيافة المطران خريستوفوروس، مطران الأردن.
حيث نقل د.خوري تحيات السيد الرئيس محمود عباس وتهانيه بإقتراب عيد الفصح المجيد. وأشاد بالبطريركية الارثوذكسية وكافة الكنائس، لموقفها الداعم للوجود المسيحي في القدس، ومجابهة كل التحديات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، من اعتداء لقطعان المستوطنين ومحاولات التهويد التي تسعى حكومة الاحتلال من خلالها لتغير الواقع التاريخي والجغرافي للمدينة.
واستنكر معاليه، الهجمة الشرسة التي شنها المستوطنيين خلال الايام القليلة الماضية ومنذ بداية شهر رمضان الفضيل على المصليين في باب العامود والمسجد الاقصى ومحيطه وتحت حماية جنود الاحتلال.
وأشاد خوري بالبيان الصادر عن البطريركية الارثوذكسية بتاريخ ٢٥-٤-٢٠٢١ والذي استنكرت فيه كافة الممارسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة، والذي طالب بإلزام حكومة الاحتلال بضمان حرية العبادة للجميع والتوقف عن وضع المنغصات في الاعياد والاحتفالات الدينية للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، كما تطرق البيان لحق ادارة الحرم القدسي الشريف لدائرة الاوقاف الاسلامية في القدس والتابعة للوصاية الهاشمية فقط دون اي تدخل من اي طرف اخر.
وتناول اللقاء الحديث حول ترتيبات الإحتفال بعيد الفصح المجيد واسبوع الالام المقدس، وسط التحديات التي تواجهها المدينة المقدسة، واهمية وضرورة المشاركة الشعبية الفلسطينية في كافة الاحتفالات ما يثبت ويعكس الحق العربي في المدينة.