بيانات اخرىبيانات صحفية

بيان الاتحاد اللوثري العالمي حول الاوضاع في القدس

الاتحاد اللوثري العالمي (LWF) يشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف والاشتباكات اليومية في القدس الشرقية، ولا سيما المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الحرم الشريف / جبل الهيكل.
يقف الاتحاد اللوثري العالمي في دعم كامل مع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، والمطران سني إبراهيم عازار، مستنكرًا انتهاك اتفاقية الوضع الراهن، التي تضمن وصول الديانات الثلاث والشعبين إلى أماكنهم المقدسة خلال الاحتفالات الدينية.
حتى الآن، أصيب مئات الفلسطينيين بجروح ونقلوا إلى المستشفى. يعبر الاتحاد عن انزعاجه من التهديد بإخلاء العائلات الفلسطينية من قبل المستوطنين الإسرائيليين فيحي الشيخ جراح في القدس الشرقية. تتزامن هذه الأحداث مع شهر رمضان المبارك. تفاقم الوضع بسبب مسيرة العلم اليهودي عبر البلدة القديمة والحي الإسلامي في 10 مايو المثيرة للجدل. على الرغم من قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع اليهود من دخول الحرم الشريف / جبل الهيكل، باتت التوترات عالية والاستفزازات مستمرة.
في ضوء اشتباكات الأيام الأخيرة، عمل مستشفى أوغوستا فيكتوريا التابع للاتحاد اللوثري العالمي في جبل الزيتون على زيادة قدرته الاستيعابية والاستجابة العالية للطوارئ وهو على استعداد لاستقبال وعلاج المصابين حسب الحاجة.
في عام 2019، أعرب مجلس الاتحاد اللوثري العالمي عن رفضه للإجراءات الأحادية التي تم اتخاذها فيما يتعلق بالقدس وكذلك زيادة عمليات هدم المنازل والمباني الأخرى وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. المجلس جدد موقفه من حل الدولتين، وحل لجميع قضايا الوضع النهائي وانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة إلى جانب دولة إسرائيل، والسلام والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

الى جانب المطران عازار، يحث الاتحاد اللوثري العالمي جميع الأطراف المعنية على احترام الوضع الراهن، والعمل بمسؤولية وهدوء، والحفاظ على حياة الإنسان بأي ثمن.
يدعو الاتحاد الكنائس الأعضاء فيها إلى:
• حث حكوماتهم على العمل من أجل السلام وحل الصراع.
• الاستمرار في الصلاة والدعوة من أجل الكنيسة الانجيلية اللوثرية في القدس والأردن، ومن اجل مستشفى اوغستا فيكتوريا والمسؤولين عنهم.
• الاستمرار في الدعاء والدعوة إلى المصالحة والسلام مع العدل في القدس وكل من يسكنها – مسيحيون ويهود ومسلمون، فلسطينيون واسرائيليون.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: