استنكر معالي الوزير د. رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، اعتداء مجهولين على احد الاديرة التي تعود الى رهبنة البنديكتان في طبريا، واقتلاع الصليب.
وقال خوري ” ما حدث امر متوقع، امام كل العنصريه التي تنتهجها حكومات الاحتلال المتتالية، والتقاعص في معاقبة من قام في افعال مشابهة في اوقات سابقة في المنطقة ومحيطها”.
واستذكر خوري ” لقد احرقت في عام ٢٠١٥ كنيسة التابغة، وتم العبث بمحتوياتها واضافة شعارات عنصريه على جدرانها، ولم يكن هناك رادع يمنع تكرار هذه الافعال”
وشدد قائلا” ما حدث من انتهاك لقدسيه الدير، ليس بعيدا عما يحدث في المسجد الاقصى المبارك والحرم الابراهيمي وكنيسة القيامة”، مشيرا الى الاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المصلين، وقرارات الابعاد التي يصدرها الاحتلال للمرابطين، وتقيد حرية العبادة للمسلمين والمسيحين في القدس”
واضاف ” رموزنا الدينية لها حرمتها، ولها قدسيتها، ولن نكون مكتوفي الايدي”، وشدد قائلا ” احترام مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ليس هبة او منحة يمنحنا اياها المحتل، انما هي حق لنا، ان نمارس حريتنا الدينية ونحافظ على كل شبر في مقدساتنا”
واعرب مضيفا” نشعر بخيبه امل، امام كل هذا الصمت من العالم امام هذه الانتهاكات المستمرة، ولكن ندعوهم اليوم لتكون لهم صحوة ويقظه، ليستفيقوا من غفلتهم، لينقذوا ما تبقى لنا من مقدساتنا”