الأخبار

إفتتاح المركز الثقافي الأرثوذكسي في غزة

غزة- افتتحت كنيسة الروم الارثوذكس في مدينة غزة مساء أمس الاربعاء، المركز الثقافي الأرثوذكسي، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس ممثلاً عن السيد الرئيس محمود عباس، ونيافة المطران اليكسيوس النائب البطريركي في مدينة غزة، وممثلي وكالة الاونروا وال يو ان دي بي، وبحضور لفيف من ممثلي المؤسسات الكنيسة والمجتمعية، إلى جانب جمع غفير من ابناء الكنيسة.

وشاركت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في إفتتاح المركز الثقافي الارثوذكسي في مدينة غزة، بحضور د. ماهر عياد عضو اللجنة الرئاسية ومدير اتحاد الكنائس ممثلاً عن رئيس اللجنة معالي الوزير د. رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي ورئيس اللجنة الرئاسية، وبحضور عضو اللجنة د.عيسى طرزي رئيس مجلس وكلاء الكنيسة الارثوذكسية في غزة.

وألقى عضو اللجنة عياد كلمة نيابة عن رئيس اللجنة الوزير خوري، حيث عبر خلالها عن سعادته بالانتهاء من كافة الاعمال في هذا الصرح الوطني العظيم، الذي وجد ليخدم كافة ابناء الشعب الفلسطيني.

وأشار خوري في كلمته إلى بدايات ولادة فكرة إنشاء مركز ثقافي أرثوذكسي، والذي ابتدأ العمل عليه، في زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات والذي تبرع بقطعة الأرض، وأكمل العمل برعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس، الذي سخر كافة الامكانات المادية من أجل البناء، إضافة إلى المؤسسات المحلية والدولية ورجال الاعمال الذي كان لهم الدعم السخي في المساهمه في إنشاء هذا المركز.

وأشاد معاليه، بالدور الذي يقوم به اعضاء مجلس الوكلاء في غزة، ومثابرتهم على مدار سنوات، ووقوفهم في وجه كل الصعوبات والتحديات التي واجهتهم ليصبح الحلم حقيقة.

وفي رسالة إلى الاجيال الشابة قال ” شاباتنا وشبابنا في غزة الحبيبة، لقد أصبح هذا المركز حقيقة بعدما كان حلما تشاركت في تحقيقه على أرض الواقع مؤسسات رسمية وأهلية ليؤدي دوره في خدمة الأهداف الثقافية والاجتماعية في مجتمعنا الفلسطيني الذي نفخر بوحدة نسيجه الاجتماعي، ونحرص معا على الحفاظ عليه، ونسعى بكل امكانياتنا وبدعم من سيادة الرئيس محمود عباس للمزيد من البناء وتوفير كافة مقومات تثبيت الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين”.

واختتم كلمته قائلاً ” نناشد كافة المؤمنين في العالم للوقوف الى جانب المضطهدين والمظلومين في فلسطين الذين يعيشون معاناة الاحتلال والحرمان  من ابسط حقوقهم ومساعدتهم على انهاء هذه المعاناة المتواصلة، ورغم كل ذلك، فنحن متمسكون بالحياة ما استطعنا اليها سبيلا.”

وقد تقدمت لجنة وكلاء الكنيسة، بدرع شكرا وتقدير، للوزير خوري، لوضعه حجر الأساس واللبنه الأولى في مبنى المركز الثقافي، وعلى متابعته المستمرة لاعمال المشروع ودعمه اللامحدود.

Shares: