التقى معالي الوزير د. رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ظهرا مع الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وبحضور السفير عيسى قسيسية عضو اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين و سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي وتناول الحديث حول وضع مسيحيي المشرق والاراضي المقدسة بصفة خاصة والعمل المشترك من اجل تعزيز الوجود الكنسي المسيحي في المشرق ومواجهة التحديات ، بما فيها سياسات الاحتلال الاسرائيلي والتي تهدف الى افراغ الارض من اصحابها واحلال المستوطنين، وتغيير الطابع الديني والتاريخي المسيحي – الاسلامي في الاراضي المقدسة وتحديدا في مدينة القدس، واخرها قرار المحكمة الاسرائيلية الاخير بالسماح لليهود بالصلاة في اقدس مقدسات العالم الاسلامي الحرم الشريف والمسجد الاقصى المبارك ، بالاضافة الى محاولات المستوطنين بالاستيلاء وبدعم حكومي على عقارات الكنائس .
كما ثمن د. خوري على دور الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين ومن خلال مؤسساتها المتعددة والتي تعمل في القطاعات الصحية ، التعليمية، الثقافية وغيرها لصالح الشعب الفلسطيني، كما تطرق الحديث حول الاتفاقية الشاملة بين دولة فلسطين وحاضرة الفاتيكان واهمية استمرار اللقاءات الثنائية لتعزيز التعاون .
وفي نهاية اللقاء بعث الكاردينال ليوناردو ساندري بتحياته الحارة الى سيادة الرئيس محمود عباس، واكد على التقدير الكبير من قداسة البابا فرانتشيسكو لدور الرئيس من اجل العمل لاحلال العدل والسلام في الاراضي المقدسة .
