هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، الشعب الفلسطيني وفخامة السيد الرئيس محمود عباس، والامتين العربية والاسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وبهذه المناسبة المباركة، أكدت اللجنة في بيانها الذي اصدره رئيسها ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني معالي الوزير د.رمزي خوري، ان هذه الذكرى العطرة تحل علينا هذا العام والمسجد الاقصى المبارك، مسرى رسول الله محمد عليه السلام ومعراجه الى السماء، يتعرض لأبشع الانتهاكات الاحتلالية من اقتحامات وتدنيس مكانته وقدسيته ورمزيته الدينية من قبل المستوطنين والمتطرفين بحماية ودعم من سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومحاكمه التي حاولت شرعنه ما يسمى بالصلاة الصامتة للجماعات المتطرفة في باحاته.
وتمنت اللجنة بهذه المناسبة من الله العلي القدير أن يعيدها على شعبنا وقد تحققت اماله في الحرية والاستقلال والعيش بسلام وعزة وكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجددت اللجنة تأكيدها على متانة التلاحم والتعاضد الفلسطيني المسيحي والاسلامي في مواجهة كافة اعتداءات الاحتلال ومحاولاته تهويد مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الاقصى الذي تسعى حكومة الاحتلال لفرض تقسيمه زمانيا ومكانيا، ودعت الى التصدي للمشاريع الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تهدف لمحاولة القضاء على حق شعبنا في دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وترحمت اللجنة في بيانها على أرواح الشهداء الابرار، داعيه الله عز وجل ان يمن على الاسرى والمعتقلين الأبطال بالفرج العاجل، وعلى الجرحى بالشفاء التام.
