ثمن معالي د. رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني موقف الكنائس المحلية من خلال البيان الذي صدر من قبل رؤساء الكنائس بتاريخ 15/12/2021 حيث طالبوا بوقف الإعتداءات على الحجر والبشر، ودقوا ناقوس الخطر بما يتعلق بالوجود المسيحي في المدينة المقدسة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل السريع وذلك للحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني للأوقاف المسيحية والإسلامية والحفاظ على فسيفساء ونسيج المجتمع الفلسطيني المتميز في تعدديته وتسامحه.
وناشد د. خوري الكنائس العالمية وعواصم العالم للإستماع لصوت الكنيسة المحلية التي تعاني من هذه السياسات العنصرية والمجحفة.
وبمناسبة أعياد الميلاد المجيدة والأنظار تتوجه إلى مدينة الميلاد، طالبت بيت لحم حيث الحصار وجدار الفصل العنصري للتدخل الفعلي والفوري لحماية الإرث الروحي التاريخي في الأرض المقدسة.
