التقى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير د.رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني بمحافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام. حيث تم بحث اعتداءات الاحتلال المستمرة على مقدساتنا في القدس.
وأكد د.خوري على ان المسيحيين والمسلمين موحدين يواجهون اعتداءات وانتهاك حرمات المقدسات خاصة في القدس، داعياً المؤسسات الكنسية والدولية ذات الصلة لتحمل مسؤولياتها تجاه حماية مقدساتنا.
من جهتها أشادت المحافظ غنام بدور اللجنة الرئاسية العليا في ايصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، لافتة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وآخر وأنه يواصل استهدافه لكل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن شعبنا برغم الألم وقوافل الشهداء الى أننا متشبثين بالأمل وبعدالة قضيتنا التي يعود جذورها إلى أعماق التاريخ.
وتمنى خوري وغنام أن يكون 2022 عام الخلاص من الاحتلال وحرية اسرانا ومقدساتنا، داعيان العالم لحماية مقدساتنا الاسلامية والمسيحية في القدس العاصمة وعلى امتداد الارض الفلسطينية والاستماع لصرخة الكنائس والمسيحيين في القدس اللذين أصبحوا في عين العاصفة نتيجة مضايقات واعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال المتكررة عليهم وسرقة املاكهم.
وكان رؤساء الكنائس في القدس أصدروا بياناً، دقوا فيه ناقوس الخطر بما يتعلق بالوجود المسيحي في المدينة المقدسة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل السريع وذلك للحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني للأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس.