التقى رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس معالي الوزير د. رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، مع روؤساء واعضاء الجمعية الخيرية الوطنية الارثوذكسية، والجمعية الانطونية الخيرية البيتلحمية، وجمعية مار افرام للسريان الارثوذكس، بحضور مدير عام اللجنة السفيرة اميرة حنانيا، والقاضي انطون ابو جابر المستشار القانوني للجنة، في مقر الرئاسة في بيت لحم.
حيث اشاد خوري بالدور الذي تقوم به هذه الجمعيات في خدمة كافة ابناء المجتمع المسيحي في مدينة بيت لحم، وخاصة خلال جائحة كورونا التي كان لها الاثر السلبي على الوضع الاقتصادي والانساني في المدينة.
واشار خوري حول اهمية العمل للنهوض بالمدينة من خلال العمل المشترك بين الجمعيات الثلاث، كما واوضح ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس تنظر بأهمية بالغة الى الوجود المسيحي وخاصة في مدينة الميلاد بيت لحم.
واشار خوري الى ضرورة انخراط الشباب المسيحي في العمل الوطني المؤسساتي وأن يكون لهم الدور في بناء الدولة ومؤسساتها التي تخدم كافة ابناء المجتمع.
وتطرق خوري الى استعداد اللجنة الى دعم وتثبيت هذه الجمعيات في كافة مشاريعها، وبما يخدم ترسيخ الوجود المسيحي في فلسطين. ونوه رئيس اللجنة حول عمل اللجنة منذ سنوات على العديد من الاصعدة لحل عدد من القضايا التي تواجه الوجود المسيحي اهمها اقامة مشاريع الاسكان للازواج الشابة بالتعاون مع الكنائس، اضافة الى المشاريع الاخرى التي تقدمها اللجنة لترميم الكنائس والنوادي والمؤسسات التابعة لها.
بدوره، توجه رؤساء الجمعيات بالشكر للجنة ممثلة برئيسها د.خوري، على الجهد المبذول والظاهر في العديد من الاطر؛ وخاصة عملها خلال فتره الاعياد الميلادية والتي اعادت البهجة والسرور للمدينة بعد انقطاع عامين، واشار روؤساء الجمعيات الى عدد من القضايا التي تحتاج الى تكثيف الجهود والعمل المتواصل في سبيل وضع كافة الامور في نصابها ومكانها الصحيح.
وتباحث الحضور في كيفية العمل على تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة من الجمعيات لتكون حلقة الوصل مع اللجنة، على امل انضمام جمعية مار يعقوب الارمنية لهذه اللجنة، ولتسهيل العمل بين الطرفين في سبيل تطبيق الرؤية الموحدة والهدف المنشود للنهوض بالوجود المسيحي.