ادانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الانتهاكات الاسرائيلية والاعتداء على المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور، ووضع الحواجز لاعاقة وصول الفلسطينيين لكنيسة القيامة.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيس اللجنة الرئاسية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، محذرا فيه من تصاعد وتيرة الاوضاع في القدس جراء الاستفزازات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، وانتهاك حرمة مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، ومنعهم من ممارسة عبادتهم بحرية في المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة.
واشار البيان الى محاولات الحكومة الاسرائيلية استغلال الفترة السابقة خلال جائحة كورونا وغياب المصلين لعامين عن المدينة المقدسة بسبب الاجراءات الوقائية لتفرض واقع جديد في تحديد عدد المصلين المشاركين في الاحتفالات الدينية، الامر الذي رفضته الكنائس ودعت المؤمنين لعدم الانصياع الى القرارات المجحفة التي تصب في مصلحة المخطط الاسرائيلي لتهويد القدس وتفريغها من سكانها، وهو ذاته ما دعت له اللجنة الرئاسية في وقت سابق لشد الرحال للعاصمة المحتلة والصلاة في كنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك.
ودعت اللجنة الرئاسية في بيانها، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الى عدم التهاون مع السياسات الاسرائيلية، والوقوف الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني الذين يمنعوا من ممارسة ابسط حقوقهم في الصلاة دون قيود او معيقات وهذا ما تضمنه لهم الشرعية الدولية، التي تنتهكها إسرائيل لتقود المنطقة للانفجار، وعواقب لا تحمد، مؤكداً ان ما يحدث هو بسبب عدم وجود رادع لحكومة الابرتهايد في استباحتها لحرمة الكنائس والمساجد، والاعتداء على المواطنين ورجال الدين المسلمين والمسيحيين.