ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الموقف المشرف للكنيسة المشيخية خلال جمعيتها العامة ٢٥٥، والذي صوت لاعلان إسرائيل دولة فصل عنصري، وقرار اعتماد ذكرى النكبة الفلسطينية كجزء من التقويم المشيخي.
جاء هذا في رسالة صدرت عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، اشار فيها الى أهمية الموقف الكنسي تجاه السياسات الاسرائيلية العنصرية بحق الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين والانتهاكات اليوميه التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية، اضافة الى الضغوطات التي ينتهجها الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسريا عن القدس العاصمة المحتلة.
واثنى خوري على الدور الذي لعبته الكنيسة المشيخية المحلية في ايصال صوت الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الى كافة كنائس العالم وكان هذا القرار ثمر رسالتها التي اخذتها على عاتقها دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب خوري كافة الكنائس في العالم، ان تحذو حذو الكنيسة المشيخية، لترفع صوتها وتنادي برفع الظلم عن ابناء الشعب الفلسطيني وان تكون شريكة بتحقيق العدالة والسلام وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.