شارك آلاف المؤمنين المسيحيين من كافة انحاء العالم وعموم ابناء شعبنا الفلسطيني اليوم بالمسيرة التقليدية لاحد الشعانين بحسب التقويمالغربي في القدس، حيث انطلقت من مزار بيت فاجي بالقرب من جبل الزيتون حتى كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة، وبمشاركة ١١مجموعة كشفية.
وتتقدم اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتوررمزي خوري، بأسمى التهاني والمعايدات من ابناء الطوائف بحسب التقويم الغربي خاصة وكافة ابناء شعبنا الفلسطيني عامة، متمنين منالله ان يحل السلام في ارض السلام فلسطين والعالم أجمع.
ويعتبر عيد “احد الشعانين” هو عيد دخول السيد المسيح إلى القدس حيث استقبله الشعب فارشاً ثيابه وسعف النخيل التي ترمز إلىالنصر ، فيما تعود أصل كلمة شعانين من كلمة “هوشعنا” أي خلصنا.
ويعد أحد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوعالآلام.