استقبلت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وفدا من رجال دين مسيحيين من مملكة فنلندا، بتنسيق سيادة المطران منيب يونان ، بحضور عضو اللجنة الرئاسية دكتور خلود دعيبس ، مدير العلاقات العامة والاعلام رائد حنانيا.
نقلت دعيبس تحيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس دكتور رمزي خوري لاعضاء الوفد، كما وضعتهم في صورة التطورات التي الت لها القضية الفلسطينية، وبشكل خاص تأثير السياسات المتطرفة للحكومة الاسرائيلية وخطورتها على الوجود المسيحي الفلسطيني، وبشكل خاص في القدس المحتلة، واشارت الى القيود التي فرضتها الشرطة الاسرائيلية خلال احتفالات احد الشعانين وسبت النور وعيد القيامة، الى جانب حرمان العشرات من المسيحين الفلسطينيين من الوصول الى المدينة المقدسة لممارسة شعائرهم الدينية من خلال فرض نظام التصاريح، وتصاعد الهجمات التي يشنها المستوطنون على دور العبادة والاعتداء على رجال الدين، واوضحت ان الحال ذاته تعرض له المسلمون من تنكيل خلال شهر رمضان الفضيل بالاضافة الى الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك.
طالبت دعيبس الوفد بالضغط على حكوماتهم لاحقاق العدل للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين.
بدوره اطلع حنانيا الحضور على الدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية على الصعيدين المحلي والدولي في سبيل تعزيز وتثبيت الوجود المسيحي في فلسطين، محذرا من سياسات الاحتلال التي تدفع الفلسطينيين وبشكل خاص المسيحيين نحو الهجرة، مشيرا الى مصادرة اراضي لصالح بناء جدار الفصل العنصري والتي تعود ملكيتها للكنائس كاراضي دير كريمزان اضافة الى اراضي لعائلات مسيحية، عدا عن سياسة العقوبات الجماعية والمنع الامني، وتقييد الحركة.
تطرق حنانيا الى الرسائل التي خاطبت بها اللجنة كنائس العالم ووضعتهم في صورة الانتهاكات التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، وضرورة ان تكون كنائس العالم شريكا في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.