استكمالا للجولة التي يقوم بها الوفد الكنسي الفنلندي في فلسطين،وبالتنسيق من اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، التقى الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين دكتور فيصل عرنكي، بحضور منسق الوفد المطران منيب يونان، مدير العلاقات العامة والاعلام في اللجنة الرئاسية رائد حنانيا.
نقل عرنكي تحيات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس دكتور رمزي خوري لاعضاء الوفد، كما وضعهم في صورة التطورات التي الت لها القضية الفلسطينية جراء السياسات الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة، وخاصة مع التصعيدات الاخيرة والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية وسياسة الاعدامات الميدانية.
تطرق عضو اللجنة التنفيذية الى المحاولات الاسرائيلية في تغيير الهوية التاريخية للمدينة المقدسة والمساعي التي تحاول من خلالها تهويد المدينة المقدسة، مشيرا الى التضييقات التي تفرضها على الاف المقدسيين والتعقيدات التي تضعها امامهم لدفعهم نحو النزوح من العاصمة المحتلة وافراغها من سكانها، عدا عن ذلك الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية.
اضاف عرنكي ان مطالب الشعب الفلسطيني عادلة، ولكن على العالم ان يكف عن الكيل بمكيالين وان يعمل لتحقيق العدالة والتي تتطلب ان يُمنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه التي نصت عليها الشرعيات والقوانين الدولية.
بدوره اثنى المطران يونان على الدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في تثبيت الوجود المسيحي، واتاحة الفرص لاستقبال وفود من دول العالم ووضعها في صورة الاوضاع التي وصلت لها القضية الفلسطينية، وخطورة السياسات الاسرائيلية على الوجود الفلسطيني المسيحي.