الأخبار

بعنوان ” هذا ما تقدمه فلسطين للعالم” ممثلا عن السيد الرئيس –خوري يشارك في افتتاح معارض ثقافية في العاصمة الفرنسية باريس

ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس، شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الصندوق القومي د. رمزي خوري، في افتتاح ثلاثة معارض وفعاليات ثقافية بعنوان ” هذا ما تقدمه فلسطين للعالم” لمناسبة ذكرى النكبة، وذلك في صالات معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس.

وشارك في افتتاح فعاليات المعارض الثلاثة التي تستمر لمدة ستة شهور، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، والمدير العام لمنظمة اليونسكو السيدة اندريه اوزولاي، والمشرف العام على الفعاليات د. إلياس صنبر، وسفيري فلسطين لدى فرنسا ولدى اليونسكو، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي ووفد من القطاع الخاص الفلسطيني ومئات من الزوار والمهتمين.

وقد اشتمل المعرض الأول مقتنيات مشروع المتحف الوطني الفلسطيني المستقبلي للفن الحديث والمعاصر على أكثر من اربعمئة لوحة، عرض اقل من خمسها في هذا المعرض، وهي اعمال فنانين كبار من انحاء العالم، قدمت لصالح المتحف الفلسطيني والتي تنتظر نقلها للمقر المنتظر في مدينة القدس بعد انهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجاء المعرض الثاني بعنوان” ارض مقدسة؟ ارض مسكونة؟” ليؤكد على ان فلسطين حية وحاضرة بشعبها العاشق للإبداع، حيث ضم صورا ملونة لفلسطين التقطت قديما، تم تظهيرها لاحقا، الى جانب صور معاصرة التقطت بعدسات مصورين فلسطينيين معاصرين تظهر شعب فلسطين المليء بالحياة وتعطي ارضها، بُعدها الانساني الحيوي كأرض لشعب يحب الحياة.

أما المعرض الثالث فقد عرض اعمالا لم تنشر للأديب والكاتب الفرنسي جان جينيه،وقصاصات ورقية ومخطوطات لم تكتمل وسيناريوهات أفلام تركها الاديب الراحل وصديق الشعب الفلسطيني لدى محاميه رولان دوما وزير خارجية فرنسا في عهد الرئيس ميتران، وكثير من هذه المحتويات يروي حكاية هذا الكاتب المشهور، مع الشعب الفلسطيني الذين قال عنه يوما: ” الفلسطينيون علموني كيف أعيش”.

كما تضمنت هذا المعارض التي أسهمت في تمويلها منظمة التحرير الفلسطينية والقطاع الخاص الفلسطيني، الى جانب عدد من الشركاء الفرنسيين، مقاطع من قصيدة مديح الظل العالي للشاعر الكبير محمود درويش بالتسجيل الاصلي للأمسية التي قدمها الشاعر في الجزائر بعد في اعقاب مجزرة صبرا وشاتيلا.

Shares: