نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين د.رمزي خوري المناضل الوطني الكبير وزير شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، الذي انتقل الى جوار ربه راضيا مرضيا بعد حادث سير مؤسف اودى بحياته، وحياة الأسير المحرر باسم صوان وزوجته.
وأشاد خوري في بيان النعي الذي أصدره اليوم السبت، بمناقب فقيد فلسطين والحركة الاسيرة، فقد كان مثالا للمناضل الملتزم بمبادئ الثورة، تحلى بدماثة الخلق والتواضع ونكران الذات لصالح قضيته الوطنية، وأخلص في تأدية واجبه الوطني منذ التحاقه بالثورة الفلسطينية، مرورا بتجربته الطويلة داخل سجون الاحتلال، وما تلاها من مواقع وطنية ونضالية، وخلّف إرثا نضاليا ستذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز.
وقال خوري: اننا امام هذا الموقف الجلل بفقدان المدافع الصلب عن حقوق الاسرى والمعتقلين، فإننا نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرته الكريمة، ولأبناء شعبنا البطل واخوته ورفاقه في الحركة الاسيرة، سائلين الله تعالى ان يتغمده، ومن قضوا معه من أبناء شعبنا، بواسع رحمته وأن يلهمنا وذويهم جميل الصبر والسلوان.