قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، أن استمرار جريمة الاحتلال في مخيم جنين واستفراد آلته العسكرية بالمدنيين والتي ادت لاستشهاد 10 مواطنين واصابة ١٠٠ اخرين، وتهجير السكان قسرا، يعكس تخاذل المجتمع الدولي، ومؤسساته، ودعم بعض دوله المتنفذة للمحتل المجرم الفاشي، بدلا من ادانة عدوانه وتحقيق العدالة لشعبنا بإنهاء هذا الاحتلال.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، إن اسرائيل تمارس جريمة حرب في جنين ومخيمها، وتستهدف العزل بالطائرات الحربية، وعلى مرأى ومسمع من دول العالم ومجلس الأمن الدولي دون تحريك ساكن لوقفها ومعاقبة المجرمين القتلة، مضيفا ان بعض الدول تبرر جرائم الاحتلال وارهابه في مخيم جنين بذريعة الدفاع عن النفس.
وناشدت اللجنة كنائس العالم وكافة المؤمنين والمدافعين عن الحق والعدالة والمؤسسات الحقوقية، اعلان مواقفهم وإدانة هذه الجرائم التي يقترفها الاحتلال في مخيم جنين، والتحرك الفوري والضغط على حكومات دولهم لوقف استباحة الدم الفلسطيني، ووضع حد لمعاناتهم، مشيرا الى الممارسات التي يقوم بها قطعان المستوطنين من ارهاب بحق المواطنين ومهاجمة القرى الفلسطينية وحرقها بقرار من حكومة الاحتلال الفاشية، مؤكدا ان كافة الممارسات الاسرائيلية والتي تجد لها غطاء امريكي وبريطاني ستفشل امام ارادة الشعب الفلسطيني ولن تنجح في كسر صمود شعبنا وطموحاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وتوجهت اللجنة بتحية إجلال واعتزاز لابناء شعبنا الصامد في مخيم جنين وفي كافة المواقع، الذين يخوضون معركة الدفاع عن أنفسهم ومستقبلهم ووجودهم، ويقدمون التضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى.