قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، ان مكون الشعب الفلسطيني لوحة فسيفساء يزينها التنوع الثقافي والفكري والديني.
نقل خوري خلال لقائه الوكيل البطريركي، مطران السريان الارثوذكس في الاراضي المقدسة مار انتيموس جاك يعقوب، تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس، مؤكدا استعداد اللجنة الرئاسية لتسخير كافة الامكانيات بما يخدم الكنيسة والمؤسسات التابعة لها.
اشاد خوري في دور الكنيسة الفاعل في الحفاظ على اللغة الارامية السريانية اللغة التي تحدثها السيد المسيح له المجد، موضحا ان الحفاظ على هذه اللغة هو تمسك بالارث التاريخي ويعكس الوجود المسيحي المتجذر على ارض فلسطين.
اثنى نيافته على مساندة اللجنة الرئاسية، للكنيسة السريانية الارثوذكسية في الفعاليات والنشاطات الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها، ودعم الانشطة والمخيمات الكشفية.