الأخبار

خوري ” جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة تؤكد اننا امام منظومة سياسية فاشية وقاتلة تسعى لانهاء الوجود الفلسطيني”

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تنفذها الاليات العسكرية والطائرات الحربية، تؤكد اننا امام منظومة سياسية فاشية ومتطرفة وقاتلة تسعى لانهاء الوجود الفلسطيني، وذلك من خلال استهداف كافة مكونات الحياة الفلسطينية في القطاع من بنية تحتية ومستشفيات ودور العبادة ومؤسسات ومدراس، ومنازل المواطنين وتهجيرهم على مرآى من العالم الذي لا يحرك ساكنا لمحاسبة إسرائيل وقادتها مجرمي الحرب على انتهاكاتهم للقوانين والشرعيات الدولية.

جاء هذا في بيان اصدرته اللجنة الرئاسية، قالت فيه ان الحرب التي تشنها الة القتل الاسرائيلية على ابناء شعبنا والتي راح ضحيتها اكثر من ١١ الف شهيد 70 % منهم من الاطفال والنساء يجب ان تتوقف، وعلى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية ان تقف على مسؤولياتها والضغط على قادة العالم لاجبار اسرائيل لوقف اطلاق النار، مشيرا ان الالاف من الفلسطينيين الغزيين باتوا بلا مآوى بسبب قصف منازلهم، عدا عن اصحاب الامراض المزمنة ومرضى السرطان والكلى وغيرها الذين يعانون من النقص في الادوية نظرا لمنع دخول شاحنات المساعدات الطبية، الى جانب انعدام وجود المياه الصالحة للشرب وشح المواد التموينية، واستمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات والوقود التي نهدد بكوارث في العديد من المستشفيات وخاصة في اقسام العناية المكثفة، ‎داعيا الى سرعة التدخل لوقف الكارثة التي تتعرض لها مستشفيات غزة التي تحاصرها وتقصفها طائرات ومدافع الاحتلال وتقتل من مرضى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره، بعد ان قطعت عنها كافة سبل الحياة والنجاة، فالموت يقترب منهم جميعا.
اثنى البيان على موقف الحبر الاعظم قداسة البابا فرنسيس الذي دعى الى ضرورة وقف اطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين، مؤكدا ايضا ان الدور الذي يقوم به بطاركة ورؤوساء الكنائس في القدس وكافة الشركاء من كنائس العالم للضغط في اتجاه وقف العدوان على ابناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، يجب ان يكون البوصلة التي تقود كل من يحمل رسالة الحق السلام التي اتى بها السيد المسيح له المجد لرفع الظلم عن ابناء شعبنا الفلسطيني ووقف حرب الابادة الجماعية والتهجير القسري.
ثمن خوري قرار بطاركة ورؤوساء الكنائس في القدس باقتصار الاحتفالات الميلادية المجيدة على الشعائر والمراسم الدينية مؤكدا على اهمية هذا القرار، بالاضافة الى الدعوة التي اطلقتها الكنائس لجمع التبرعات لدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

Shares: