شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس دكتور رمزي خوري، في استقبال النور المقدس في كنيسة تجلي الرب للروم الارثوذكس، والقادم من كنيسة القيامة في القدس، بحضور دولة رئيس الوزراء محمد مصطفى، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، الوكيل البطريركي للروم الارثوذكس في رام الله الارشمندريت الياس عواد، سماحة الشيخ ماجد صقر، والاباء الكهنة رعاة كنائس رام الله.
تقدم دولة رئيس الوزراء بالتهنئة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة الوطنية والدينية الفلسطينية، متمنيا ان يأتي العام القادم وقد زال الاحتلال وتحققت امال شعبنا بالحرية والاستقلال.
رئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس، توجه بالتحية الى شعبنا الصامد في قطاع غزة، قائلا ” لن ننساكي يا غزة”، داعيا ان تأتي الاعياد القادمة وقد تحقق حلم شعبنا باقامة دولته الفلسطينية المستقلة على اراضي الرابع من حزيران ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشريف.
محافظ رام الله والبيرة، استذكرت شهداء قطاع غزة جراء حرب الابادة الاسرائيلية، وبشكل خاص شهداء كنيسة القديس برفيريوس ومستشفى المعمداني، مشددا ان هذا العيد الوطني هو عيد ابن فلسطين المسيح له المجد.
رئيس بلدية رام الله، اشار ان فرحتنا في العيد منقوصة هذا العام، ولم تكن اعيادنا الاسلامية والمسيحية بصورتها الاصلية كما عهدناها في كل عام بسبب ما يحدث في قطاع غزة من حرب وابادة ومجتمعة بحق ابناء شعبنا.
سماحة الشيخ ماجد صقر، شدد على اهمية ووحدة المصير الفلسطيني لكافة ابناء شعبنا، مؤكدا ان اعيادنا لا تكتمل دون قطاع غزة ودون ان ينال شعبنا كامل حقوقه.