التقى الوفد الفلسطيني الرسمي، الى الدول الاسكندنافية والذي يترأسه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، مع عدد من الشخصيات الدينية والرسمية، في لقاءات منفردة، ابرزهم رئيس الكنيسة النرويجية المطران الدكتور اولاف فيسكي تفايت ومجلس الكنائس النرويجي والمؤسسات ذات الصلة واعضاء برلمان من الحزب الديمقراطي المسيحي بالاضافة للمبعوث الخاص للحريات الدينية في وزارة الخارجية، وذلك لحشد الدعم الكنسي والدولي للقضية الفلسطينية، وذلك في العاصمة النرويجية اوسلو.
حيث ثمن د.خوري قرار مملكة النرويج في الاعتراف بدولة فلسطين، مشددا ان القرار يساهم في تحقيق الامن والاستقرار، وهو بمثابة خطوة عملية نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
وتركزت اللقاءات حول الجهود التي تبذلها اللجنة الرئاسية وجهودها على المستوى الدولي، لتعزيز التعاون مع الكنائس في النرويج ومختلف دول العالم، تم تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي، وحرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي، ووقف اطلاق النار، والسماح بادخال المساعدات الانسانية.
وتم التوافق على ضرورة اهمية خلق افق سياسي، يضمن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال تطبيق القرارات الدولية المتعلقة في القضية الفلسطينية، بما في ذلك حل الدولتين، القائم على انهاء الاحتلال، وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وقد رافق رئيس الوفد عضوي اللجنة الرئاسية اميرة حنانيا، د.عمر عوض الله، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة النرويج ماري أنطوانيت سيدين.