التقت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، رئيس أساقفة نيا جوستنيانا وسائر قبرص نيافة المطران جورجيوس الثالث، بحضور عضو اللجنة الرئاسية اميرة حنانيا، وسفير دولة فلسطين لدى قبرص عبد الله عطاري.
نقل خوري تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس لرئيس الاساقفة.
تطرق اللقاء الى الاوضاع الكارثية جراء حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها الالاف من الشهداء والجرحى، والتدمير الكامل للبنى التحتية من مباني سكنية ومستشفيات ومدارس ومراكز مجتمعية وغيرها.
نوه خوري ان حياة ٢ مليون انسان مهددة في القطاع جراء مجاعة مفتعلة ومتعمدة بسبب منع الاحتلال الاسرائيلي دخول المساعدات الانسانية والغذائية، وتدهور الوضع الصحي بسبب النقص الحاد في دخول الادوية والمعدات الطبية والعلاجية، ما يهدد اصحاب الامراض المزمنة والمصابين وغيرهم.
اشار رئيس اللجنة الى الهجمات التي ينفذها قطعان المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، والاقتحامات الاسرائيلية اليومية للمدن والقرى الفلسطينية، موضحا ان العالم امام حكومة اسرائيلية متطرفة وعنصرية وغير معنية في تحقيق السلام العادل المبني على اسس الشرعية الدولية.
طالب خوري بضرورة التحرك لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، والعمل لانقاذ حياة الاطفال والنساء والمدنيين، والسماح بدخول المساعدات الانسانية والطبية.
ثمن خوري الدعم السخي لرئيس الاساقفة بمنح قطعة ارض لبناء سفارة فلسطينية وبيت سفير، داعيا نيافته لوضع حجر الاساس معاً فور الانتهاء من المخططات الهندسية.
بدوره اكد رئيس الاساقفة على حق الشعب الفلسطيني في الحياة الامنة والمستقرة، مضيفا ” نحن نتضامن ونشعر بكل ما تمرون به، ومطالبنا لا تتلخص فقط في وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، انما نطالب باقامة الدولة الفلسطينية واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.