سلم رئيس الأساقفة ليوبولدو جيريللي القاصد الرسولي في القدس وفلسطين، رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالمي للسلام، لمعالي الوزير د. رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس.
وقال خوري إن رسالة قداسة البابا نموذج لبناء الجسور لاحلال السلام في العالم، وعلى كل قادة العالم أن يحذو حذو قداسته، ليشاركوا في انهاء كافة النزاعات في العالم، وعلى وجه الخصوص في فلسطين التي تقبع تحت الاحتلال منذ عقود، والتي من حق ابناء شعبها العظيم أن ينالوا الحرية والاستقلال، وشدد قائلا” أن هذا لن يحدث الا بتحرك حقيقي من رؤوساء العالم للدفع نحو عملية السلام”، واستطرد ” نضم صوتنا الى صوت الحبر الاعظم وندعوا العالم للتضامن والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف خوري ” بكل امتنان نتوجه بعظيم شكرنا لقداسة البابا رجل السلام، كما ونعرب عن اعتزازنا بكل ما يقوم به الحبر الأعظم للوقوف بجانب قضيتنا الفلسطينية العادلة، وايمانه بأهمية أن ينال الشعب الفلسطيني الحرية” وتطرق مضيفا ” ونحن على أعتاب عام ميلادي جديد، ندعو العالم أن يقرأ رسالة قداسة البابا بتمعن، وان يحملها القادة محمل الجد، ليكونوا صانعي سلام، ليس في فلسطين فقط وانما في كل بقاع الأرض”
وفِي نفس السياق قال” نريد سلام حقيقي مبني على العدالة، نسعى نحو سلام لا ينتقص من حق أحد، والا يبنى على انقاض الشعب الفلسطيني، وانما مبني على الشرعية الدولية” وأضاف السلم الأهلي والحفاظ على النسيج الوطني هُو بمثابة البوصلة التي تهدينا الى طريق السلام، ولن نلتفت الى العابثين ومن يحاولون باستمرار أن يعطوا ابناء الشعب الفلسطيني صبغه غير موجوده فيهم”
وتوجه خوري لقداسة البابا بالمعايدة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وأن ينعم الله القدير عليه بالصحة والعافية، ليستمر في رسالته السامية التي تنصف المظلوم، وتحقق العدالة وتصنع السلام.
وفيما يلي نص الرسالة كاملاً: