طالبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين بضرورة العمل الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أمام ما يتعرض له من إبادة جماعية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية، وتصاعد الهجمات المتطرفة للمستوطنين، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
جاء هذا خلال زيارة رسمية لوفد اللجنة الرئاسية إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل، وضم الوفد ممثلًا وعضوًا من اللجنة الرئاسية في أوروبا أميرة حنانيا، مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة القس الدكتور متري الراهب ورئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس القس الدكتور جاك سارة، بحضور سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي في بلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.
التقى الوفد وزير الدولة البلجيكي والنائب أندري فلاو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي البلجيكي إيلس فان هوف، في لقائين منفصلين.
أوضح أعضاء الوفد خلال اللقاءات، معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل خاص ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى قصف واستهداف الكنائس والمساجد، مشيرين إلى استهداف بعض المؤسسات الكنسية المسيحية والتي راح ضحيتها عددٌ من الشهداء، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه يواجهون ذات المصير جراء آلة القتل الإسرائيلية، ويتقاسمون كافة مراحل النضال نحو الحرية والاستقلال.
ثمن الوفد موقف بلجيكا الداعم لوقف إطلاق النار بشكل فوري، كما طالب بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا.
بدورها أشارت إيلس فان هوف، إلى أن هناك حراكًا داخل البرلمان البلجيكي لاستصدار قرار يقود لوقف إطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين.