الأخبار

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: “المطلوب من الاتحاد الأوروبي ودول العالم التحرك بشكل جاد لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا”.

قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس إن الاتحاد الأوروبي ودول العالم كافة مطالبين بالتحرك الجدي والفوري، لوقف العدوان والمجزرة التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة. جاء هذا خلال لقاء وفد اللجنة الرئاسية الذي ضم ممثل وعضو اللجنة في أوروبا أميرة حنانيا، مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة القس الدكتور متري الراهب ور ئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس القس الدكتور جاك سارة، التقوا بنائب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية الفلسطينية من حزب الخضر مارجريت أوكين، بحضور سفير فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.

أشار الوفد إلى تدهور الأوضاع في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية والتي راح ضحيتها ما يقارب ١٧ ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح الآلاف من المواطنين من منازلهم التي استهدفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية وانهيار القطاع الصحي وخاصةً مع النقص الحاد في الأدوية وانقطاع الكهرباء بسبب منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستهداف المباشر للمستشفيات والطواقم الطبية والإسعافات.

أكد الوفد أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، مشيرين إلى ما يتعرض له شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة من قبل قطعان المستوطنين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات المستمرة للمدن والقرى الفلسطينية واعتقال الشبان، عدا عن الإعدامات الميدانية وهدم المنازل. تطرق اللقاء إلى خطورة موقف الاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص ما يتعلق بالتضييق على المساعدات الأوروبية للشعب الفلسطيني والذي يعكس انحيازًا للرواية الإسرائيلية. أكد الوفد أن تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة يحتاج إلى العمل الجاد لتحقيق السلام العادل ومنح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها الشرعيات الدولية، وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، والتي يجب أن تكون نقطة البداية وليست نقطة النهاية للعملية السياسية.

Print Friendly, PDF & Email
Shares: