شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، في الافطار الرمضاني الذي اقامة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، بحضور ممثلي الاوقاف الاسلامية ورؤساء وبطاركة الكنائس في الاراضي المقدسة، الى جانب العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والوطنية.
نقل خوري تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس وعموم الشعب الفلسطيني لصاحب الجلالة، مقدماً التهاني بحلول شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر السعيد وعيد القيامة المجيد.
اثنى خوري على الجهود الذي تبذلها المملكة الاردنية الهاشمية ودفاعها عن الحق الفلسطيني، والمحاولات التي تبذلها لوقف حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة، مشيرا ان شعبنا في قطاع غزة يتعرض لحرب تجويع، وحرمان من ابسط حقوقه المشروعة والتي تنص عليها الشرعيات الدولية، مثمنا موقف صاحب الجلالة ومبادرته في عمليات الانزال الجوي للتخفيف من وطأة الحصار المفروض على القطاع، اضافة الى ما تتعرض له الضفة الغربية والقدس الشريف من توسع استيطاني، والتنكيل والاقتحامات اليومية للمدن والقرى.
شدد خوري على أهمية الوصاية الهاشمية في حفاظها على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي القلب منها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومساندتها لابناء المدينة المقدسة في صمودهم ورباطهم امام الاطماع الاستيطانية، والمخططات الاحتلالية لتهويد المدينة وتغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني فيها.
تمنى خوري وباسم اللجنة الرئاسية وكافة اعضائها، لصاحب الجلالة ولعموم الشعب الاردني الشقيق دوام التقدم والازدهار.
