تنعى اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، ببالغ الحزن والأسى، الإعلامية القديرة إيناس كمال الطويل، التي انتقلت إلى الأمجاد السماوية يوم الجمعة الموافق 6 حزيران 2025، بعد مسيرة مهنية ووطنية حافلة بالعطاء في خدمة الإعلام الفلسطيني وقضاياه العادلة.
لقد كانت الراحلة إيناس الطويل واحدة من الوجوه الإعلامية الرائدة في فلسطين، حيث أسهمت بدور أساسي في تأسيس تلفزيون فلسطين الرسمي مطلع تسعينيات القرن الماضي، وشغلت فيه مناصب قيادية بارزة، وكان لها دور محوري في تدريب وتأهيل أجيال من الصحفيين الفلسطينيين، خصوصاً من الشابات العاملات في هذا القطاع، وقد عُرفت بمهنيتها العالية والتزامها الوطني.
وتتقدّم اللجنة الرئاسية العليا، بجميع أعضائها وموظفيها، بأحر التعازي وصادق المواساة من أسرة الفقيدة وذويها، ومن عموم آل الطويل وانسبائهم واقربائهم في الوطن والمهجر، ومن الأسرة الإعلامية الفلسطينية التي خسرت برحيلها قامة إعلامية وإنسانية كبيرة، عُرفت بإخلاصها لفلسطين، وتمسكها بقيم العدالة والحق، ودفاعها عن قضايا شعبها، خاصة من خلال تغطياتها الإعلامية المؤثرة في أصعب الظروف.
نسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدتنا الغالية بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
“الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا” (أيوب 1: 21)